المستطرف في كل فن مستظرف

 

نبذة عن الكتاب:

شهدت الحياة الفكرية والأدبية في عصر المماليك غزارة في التأليف، وضخامة في عدد الكتاب والمصنفين الذين كرَّمهم أهل السلطنة فأتحفوا المكتبة العربية بعصارة فكرهم، في مجالات العلوم والمعرفة كافة. ومن مصنفات العصر المملوكي التي شغلت حيزاً كبيراً من اهتمام الدارسين كتاب (المستطرف في كل فن مستظرف) للإمام شهاب الدين محمد بن أحمد الإبشيهي، فهو كتاب كثير الفرائد عظيم الفوائد، بما اشتمل عليه من آيات قرآنية، وأحاديث نبوية، وشواهد شعرية، وما حواه من لطائف وغرائب، وظرائف ودقائق تُشْنّفُ بذكرها الأسماع، وتقرُّ برؤيتها العيون، وينشرح بمطالعتها كل قلبٍ محزون. وإذا كانت شخصية الإبهيشي كمختار لهذا الفيض من جواهر الكلم وجليل الأخبار، وفرائد الأشعار.. قد اختفت في بعض مواطن كتابه وراء مختاراته، فإن هذه المختارات نفسها تدلُّ على كمال ذوقه، وسعة علمه، وتشهد له برجاحة العقل، وعظيم الفضل، ويأتي شرحنا لكتاب (المستطرف في كل فن مستظرف) وإخراجه بحلة جديدة، ليلبي حاجات الدارسين، ويدعوهم إلى اقتنائه، والثقة به، والرجوع إليه كُلَّما ألحَّت عليهم الرغبة في التزود من مكنون دُره، ونفيس جوهره.

 

– تأليف: شهاب الدين الأبشيهي

 – الناشر: دار بن الجوزى المصرية

 – نوع الورق: شمواه 70 جم، 2 لون

 – المقاس : 24×17سم

 – عدد الصفحات : مجلد 463 صفحة