وضوء في محراب الحياة

وضوء
في محراب الحياة

المؤلف : د.أحمد خليل خير الله
………………………………….
*إليك…*
يا من تنتظر أن تصبح أنت،
أنت الذي في أحلامك،
أنت الذي يسكن قصر طموحك في خيالك،
أنت الذي تحارب العقبات… *وأولها نفسك.*

*أنت بعد أن تنضج وتستوي،*
نعم، أنت *يا مقتفي أثر موسى في كل زمان ومكان…*

> “وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَىٰ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ”

أنت في *نسختك المُحَسَّنة* التي تُعد الآن على *عين الوحي…*
*فقط مسألة وقت…*
وتخرج نسختك الأقوى، لتكون مؤهلاً للحفاظ على الكنز الذي حفظ تحت الجدار.

*نعم… أنت.*
– *قم…*
– *فأنذر…*
– *وربك فكبّر…*
– *وثيابك فطهّر…*

*قم واعمل ولا تنتظر المخلِّص أو المعجزة…*
حتى المعجزات كان توأمها الملتصق في القرآن *العمل:*

– “اضرب بعصاك البحر”
– “أن اصنع الفلك”
– “أدخل يدك في جيبك”

*لا تنتظر نصر بدر… من غير (قم) التي كانت أول الأمر.*

إليك هذه الكلمات…
*فأمتك تنتظر وضوءًا جديدًا في محراب الحياة،*
وضوءًا *كوضوء الصحابة…*

كن قصة بطل…
‏كان يغسل أحزانه وأحزان أمته *بماء الوضوء…*
*لذلك انتصر!*

*ثم أما بعد…*

أحمد

………………………………………..